العميد . علي جابر . في حوار جرئ ومباشر بصراحة مع .باتريسا هاشم .
طلّ العميد علي جابر في مقابلة خاصة مع الاعلامية باتريسيا هاشم ضمن برنامجها “بصراحة” الذي تقدمه كل يوم سبت الساعة الواحدة ظهراً عبر اثير اذاعة “فايم اف ام”، في البداية أكد العميد ان الموسم الخامس من “ارابز غات تالنت” هو من اجمل المواسم التي مرت على البرنامج. واضاف انه يشكر الله ان المواهب الموجودة جيدة وبارزة والعالم العربي لا يزال ينبض بهذه المواهب.
ورداً على سؤال حول الحلقات المباشرة وهل هي اجمل من الحلقات المسجلة؟ اشار علي جابر ان دور اللجنة في المباشر يكون محدوداً وان الجمهور هو من يقرر وهذه العلامة الفارقة في هذه الحلقات. والمباشر له رهبته لأن التفاعل مع الجمهور مختلف وليس هناك من مونتاج وكل شيء يقوله يبث مباشرة على الهواء.
وحول أكثر موهبة تركت بصمة عنده في هذا الموسم، اكد ان الفرقة التي وهبها “البازر” الذهبي اكثر موهبة تركت بصمة عنده، اضافة الى ان كل المواهب التي حصلت على البازر الذهبي فهي تستحق ايضاً، خاصة ان هناك مواهب تفرض نفسها على الجمهور واللجنة والبرنامج.
ورداً على سؤال ان كان هذا الموسم هو موسم الدموع كونه شهد مواقف عاطفية كثيرة، اكّد “جابر” ان هناك عدة مواقف بارزة كانت مؤثرة خاصة ان البرنامج يتمتع بشحنة عاطفية كبيرة جداً لأنه برنامج نموذجي لتلفزيون العائلة وهذه قوته. وختم قائلاً: “من دون دموع عاطفية التلفزيون ما بيسوى”.
وهل هو منحاز الى “ارابز غات تالنت” اكثر من برامج المواهب الغنائية؟ اكّد جابر انه ليس منحازاً قائلاً “هيدي عين وهيدي عين” ولكن بسبب وجوده في لجنة التحكيم يُعطى انطباعاً انه منحاز ولكن بحكم مركزه في مجموعة “ام بي سي” فهو على مسافة واحدة من كل البرامج وفخور بها وكلها ناجحة والمحطة تفرض نفسها على كل الناس.
وهل هو مع مقولة انه “ولىّ زمن برامج الهواة”؟ اجاب العميد بالنفي، ولكنه يعتقد انها قد تهدأ قليلاً ولكن تبقى هذه البرامج المكينة الاساسية لاعادة انتاج الفن في العالم كله وهذه البرامج حاجة ضرورية، اضافة الى مشاركة الناس في انتقاء هذه المواهب.
ورداً على سؤال حول تعاطفه مع المواهب اكثر في هذا الموسم ولا يقول “لا” كثيراً، قال ضاحكاً “يمكن”. قاطعته باتريسيا هاشم قائلة “عم تسمع كلمة نجوى كرم التي لديها تأثيراً ايجابياً عليك” فأجاب العميد قائلاً: “نجوى بتمون وتأثيرها ايجابي على الجميع”.
وحول الفراغ الذي تركه الممثل السعودي ناصر القصبي بعد مغادرته لجنة التحكيم، اكد “جابر” ان ناصر القصبي يتبنى فناً ليس موجوداً كثيراً على الساحة الفنية فهو فنان كبير واغنى البرنامج عندما كان في لجنة التحكيم. ودعاه ان يشارك في احدى حلقات البرنامج المباشرة.
علي جابر كشف حصرياً لبرنامج “بصراحة” انه سيكون هناك موسماً سادساً من “ارابز غات تالنت”.
وهل الارقام العالية جداً التي تتقاضاها لجنة التحكيم صحيحة بحسب ما انتشر عبر مواقع التواصل، اكد علي جابر ان هناك مخيلة كبيرة تفبرك هذه الارقام واضاف ان الارقام مغلوطة. واشار ان مجموعة “ام بي سي” هي شركة تجارية تهتم بتكلفة البرامج التي تنتجها اهتماماً شديداً وفي النهاية ان احد اهم اسباب نجاح البرنامج هو نجاحه التجاري وفي حال كل هذه الارقام الخيالية موجودة لن يكون هناك نجاح تجاري للبرنامج.
وعن استديوهات “ام بي سي” الجديدة في دبي فهل هي بديلة عن استديوهات لبنان، اكد علي جابر انها استديوهات بديلة عن استديوهات موجودة في دبي أصلاً ولكن التطور حتّم عليهم ان ينتقلوا الى استديوهات اكبر وجديدة ومتطورة وهذه الاستديوهات مخصصة بالبرامج السياسية والاخبار.
ورداً على سؤال هل تواجه شبكة “ام بي سي” ازمة مالية، قال العميد ان “ام بي سي” شركة رائدة في مجالها وتتمتع بادارة صلبة وواعية وتضع خططاً كي لا تفرط بكل النجاح الذي انجزته وكل هذه الاخبار تندرج ضمن اطار الشائعات.
ورداً على سؤال حول حملة “كوني حرة” وهل محطة “ام بي سي” حملت خطأ الشركة لبعض الموظفين فكانوا ضحية الحملة ، اكد جابر ان الشركة اصدرت بياناً بهذا الخصوص والذي حصل “خطأ ارتجالي من بعض الاشخاص الذين لم يُقدّروا حساسية الموضوع” والشركة تحاسب من يخطئ والذي يأخذ القرار يجب ان يتحمله وهذا الخطأ تم تصحيحه واتخذت الشركة الاجراءات اللازمة كي لا يتكرر ومنها التضحية ببعض الاشخاص. واتخذت الشركة هذه الاجراءات لانها مقتنعة ان الذي حصل خطأ والرجوع عن الخطأ فضيلة.
وفي نهاية اللقاء وعد علي جابر الجمهور بحلقات مباشرة مميزة مليئة بالمفاجآت وذلك كي يمضي في منزله اوقاتاً ممتعة وذلك من اجل ان يخففوا من وطأة بحر المآسي التي يمر فيها العالم العربي.