المذيعه اللبنانيه اللي جايه تضحك علينا في مصر
مسخرة لبنانية في القاهرة إسمها الرواد
كتب محمود حنفي:
أمس جاءت الى مصر مذيعة تلفزيونية لبنانية متوقفة عن العمل التلفزيوني منذ زمن، اسمها ماريا معلوف. المذيعة هذه، كانت في الأيام السورية في لبنان، سورية أكثر من السوريين. ولما ذهب السوريون اتجهت الى قطر، فأصبحت قطرية أكثر من القطريين. ولما تراجعت قطر قليلاً، تحوّلت الى السعودية. وبعدما كانت تمدح حسن نصرالله زعيم حزب الله، صارت تطلب من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، أن يوجّه مدافعه الى ضاحية بيروت لتتخلّض من “الزنديق” نصرالله-حسب تعريفها له- المقيم في الضاحية. والآن، وصلت المذيعة التي تخلّى عنها كل حبايبها العرب وما أكثرهم، الى القاهرة. وقال إيه؟ تريد تكريم العباقرة المصريين والعرب. تكريم ماذا ولماذا؟ ومن هي لتمنح المصريين حتّة خشبة عليها شوية بلاستيك وتقول لهم أنتم حصلتهم على حائزة الريادة. طبعاً هي حصلت على شوية فلوس من بعض الشركات المصرية مقابل أن تحيي حفلاً غنائياً يغني فيه وليد توفيق ببلاش، زي كل الحفلات. ولم تنسى إحضار بعض الصحفيين اللبنانيين درجه تالته لكي تضحك علينا فتخدعنا بأنها جابت صحافة لبنان. وكلنا لاحظنا أن الأسماء التي رافقتها من لبنان، أغلبها من صحافة المواقع الألكترونية التي يمكن لأي عاطل عن العمل أن يفتحها بخمسه جنيه ويضع إسمه عليها كرئيس تحرير. المضحك، أن بعض هواة الظهور من المصريين السطحيين، أسعدهم حضور السهره والحصول على الجايزة أم خشبه وبلاستيك، لأ وإيه، كل واحد وضع صورته على صفحة فايسبوك وانستغرام وبان عليهم فرحانين باللعبة السخيفة التي جاءت بها تلك المذيعة التي حسب كل الذين يعرفون تاريخها، هي من النوع الإنتهازي درجة أولى.
جتنا نيله، إحنا دايماً مبهورين كده باللي جاي من برّه ليه؟ دي حتّة مذيعة مطرودة من كل المحطات وكل البلدان، جايه تعمل عندنا بروباغندا عشان يجيبوها تعمل برنامج في مصر زي رزان وطوني خليفه أو راغده شلهوب. ونحن لا نعرف من الذي قال لها أن الفضائيات المصريه عايزه مذيعه لبنانيه من تاني.