بعد إشادة الإعلام الإيطالي بها.. شاليمار الشربتلى: آن الأوان أن يتصدر الفن التشكيلي مكانته الحقيقة
أعربت الفنانة شاليمار الشربتلى، عن سعادتها بالمشاركة مؤخرًا فى “ديفيليه” فرنسى يحمل عنوان “الوايت نايت” أو “الملائكة البيضاء” فى إشارة إلى العنوان الرئيسي للمعرض وحرص جميع الحضور على ارتداء الملابس البيضاء، والذى يعد من أشهر العروض العالمية للأزياء فى فرنسا.
وقالت “شاليمار”، زوجة المخرج السينمائى والبرلماني المعروف خالد يوسف، إن نجاح الـ”ديفيليه” كان له تأثير كبير داخل فرنسا وخارجها للدرجة التى جعلت بعض القنوات والصحف الإيطالية المهتمة بالموضة، مثل قناة “ميلانو”، تحتفي به وتُشيد بالقطع التى شاركت بها فى الـ”ديفيليه”.
مشددة على ضرورة أن يتصدر الفن التشكيلي مكانته الحقيقة ويخرج خارج الجدران التى ترسم عليه، خاصة وأنها أصبحت رائدة فن الـ”موفينج آرت – Moving Art”، التى تعمل عليه منذ سنوات، بالرسم على السيارات ثم نقلت تيماتها الفنية الى الموتسيكلات ثم أدوات السفرة من أطباق وأواني ثم الحلي والمجوهرات ثم الملابس والأزياء، وتجرى الآن العمل على العديد من النقلات النوعية الأخرى.
الديفيليه شاركت فيه “شاليمار” بما يزيد عن 30 قطعة من الأزياء الفنية المستوحاة من أشكال وتكوينات لوحاتها الفنية، وشهد العرض حضور العديد من الشخصيات الدولية، والتى منها “إيفانا ترامب” الزوجة السابقة للمرشح لرئاسة أمريكا دونالد ترامب والتى تعد من أشهر الشخصيات النسائية العالمية، بالإضافة إلى حضور المخرج خالد يوسف زوجه الفنانة شاليمار، والمخرج عمر زهران، هذا بالإضافة إلى حضور الشخصيات البارزة فى مجال الموضة والأزياء.
شاليمار الشربتلى، سعودية الجنسية مصرية الهوى، قدمتها مجلة “صباح الخير” وعمرها 13 عاما، وتعد من بين أفضل 100شخص كان لهم تأثيراً على الفنون والثقافة في جدة، وهي أول امرأة وفنانة سعودية يتم تكليفها من الحكومة السعودية لرسم اللوحات والتماثيل في الشوارع الرئيسة الشهيرة في جدة، واللوحات لا تزال قائمة حتى يومنا هذا بين اللوحات الأكثر شهرة في المملكة العربية السعودية.
كما حصلت على العديد من الجوائز الدولية والمعارض في جميع أنحاء العالم، وتم تنصيبها كسفيرة للنوايا الحسنة بالشرق الأوسط لدعمها القضايا الإنسانية بالمنطقة العربية، ومن بين معارضها الدولية التي شاركت فيها مع خوان راميريز، الوريث الشرعي لسلفادور دالي، في عام 2006 في مونمارتر في باريس وماربيا في إسبانيا في عام 2007، وحضر المعرض وقتها الكاتب الصحفي والشاعر جمال بخيت.
كما كانت صاحبة السبق الأول فى كل الأحداث الفنية كأول فنانة عربية تشارك وتفوز بجائزة “صالون الخريف الفرنسي” والذى شارك فيه 36 دولة و500 فنان عالمى، وكانت أول فنانة عربية تشارك فى مونديالات فنية عالمية، بالإضافة إلى احتفال متحف اللوفر بها وبأعمالها كأول فنانة عربية تُضع لوحاتها على جدران المتحف فى 2016 من بين مشاركة 450 فنانا من جميع أنحاء العالم.