جمعية كهف الفنون وندوة بالانسكو وابعاد الثقافة والفكر في اعمال غاندي بو ذياب
بحضور ممثلين عن النائب وليد جنبلاط ووزير الثقافة وشيخ عقل طائفة الموحدين الدوروز وبحضور رئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ علي زين الدين والأميرة حياة أرسلان والشيخ كميل سري الدين ورجال دين وقيادات أمنية ودبلوماسية وثقافية وبلدية ونسائية وكوكبة من الإعلاميين والأهل والأصدقاء، أقامت جمعية كهف الفنون في قصر الانسكو ندوة ثقافية بعنوان ” الأبعاد الثقافية والفكرية في أعمال غاندي بو ذياب ” تم عرض وثائقي قصير حول الاعمال الفنية وكهف الفنون وبوشِرَت الندوة وأدارها رئيس رابطة المبدعين العرب المهندس الدكتور شادي مسعد الذي نوّه بأعمال غاندي بو ذياب وما يقدمه من أعمال فنية وفكرية وتراثية وبيئية في خدمة الثقافة والمجتمع، ثم تكلم الشاعر الدكتور مصطفى سبيتي الذي القى شهادة أدبية شعرية في كهف الفنون، تَلَتهُ المحللة النفسية والاستاذة الجامعية البروفيسورة الدكتورة ديزيريه القزي التي تحدثت عن أهمية التأثيرات السيكولوجية في اعمال غاندي بو ذياب وعفويته وسيرياليته في المنحوتة والقصيدة، كما تحدث نائب رئيس جامعة سيدة اللويزة الاديب الدكتور سهيل مطر عن السفر في غمامة الفن مستعرضاً محطات عدة صادقة في شخصية بو ذياب الذي لم يعرفه كثيراً الاّ من خلال اعماله وانتاجه الثقافي، وجاءت كلمة أمين عام مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ الدكتور سامي ابي المنى حول الابعاد الانسانية في اعمال بو ذياب مثمناً اقدامه واصراره على النهج الذي اتبعة من احتضان وتوثيق للتراث اللبناني والعربي في متحفه،أما كلمة الأستاذة الجامعية والباحثة الدكتورة إلهام كلاّب البساط اقتصرت على الفن والتراث والحس الفطري وما جسّده في رسوماته ومنحوتاته وقصائده التى حاكت الحياة التقليدية والبيئة القروية التي ينتمي اليها الفنان، واختتمت الندوة بكلمة شكر وقصيدة سيريالية لغاندي بوذياب الذي قدّم بإسمه دروعاً تقديرية للأساتذة الباحثين الذين قدمتهم الصحافية رندة حرفوش