حنان مطاوع تكسب الرهان وتؤكد ان الموهبة لا تفنى ولا تستحدث من عدم
أكدت الفنانة الشابة حنان مطاوع أن الرهان على الفن وحده وعلى إختيار أدوارك بعناية و هو الرهان الباقي والوحيد الصحيح فقد تقبل مشهد واحدا فيصبح هو العمل كله مثلما ظهرت من قبل كضيفة شرف في فيلم “قص ولصق” كضيفة شرف لكنها أصبحت واحدة من علامات الفيلم التي يخرج بها الجميع متاملين ما عرضته شخصيتها فيه.
وها هي وللعام الرابع على التوالي تصبح واحدة من سيدات المشهد الرمضاني المتصدرات له بأدائها وتنوعها في شخصياتها.
فهي هذا العام إختارت دورين يعبدين عن بعضهما كل البعض اولهما في مسلسل “ضد مجهول” والذي تشارك فيه النجمة غادة عبد الرازق البطولة ولم تكن حنان خائفة ان يتاخر ظهورها على الشاشة فيه بل ظهرت للمرة الأولى في أحداث العمل بعد مقتل ابنة غادة – ريم- والتي لعبتها (الفنانة الشابة جمانة فؤاد)، لتثير (مطاوع) تساؤلات المشاهدين بشخصيتها التي حملت الكثير من الألغاز، فهي تبدو شخصية غير متزنة نفسيًا، تحاول اقحام البطلة في دائرة الانتقام للثأر من مقتل ابنتها، بعد أن أبلغتها أن ابنها الحدث قد تعرض للاغتصاب ثم القتل مثلما حدث معها.
طبيعة الشخصية التي قدمتها حنان مطاوع في المسلسل من الأدوار الصعبة، لاسيما وأنها تتطرق إلى نوعية السيكودراما التي تطلب أداء متقن من الفنان حتى ينقل مشاعر الشخصية بدقة للمشاهد، الذي لاحظ اضطرابها، من خلال تعبيرات الوجه، والسلوك معًا، فهي امرأة تعاني من أزمة نفسية بعد موت ابنها على يد فراش المدرسة الذي قام باغتصابه وفي نفس الوقت تبدو هادئة وانيقة.ثاني أعمالها لهذا العام هو مسلسل “الرحلة 710” وهو بطولة ثلاثية بينها وبين باسل الخياط وريهام عبد الغفور.
تلعب حنان مطاوع في مسلسل «الرحلة 710» دورًا هامًا ومحوري، وجديدا عليها فنيًا، إذ تجسد دور (كيمي)، تلك السيدة التي تكتشف إصابتها بسرطان الثدي، لتبدأ صراعها مع المرض اللعين وتقابل ظروف حياتها التي تزيد من أزمة الشخصية، في إطار درامي تشويقي.
حنان تؤكد منذ اعوام ان الموهبة لا تفنيى ولا تستحدث من عدم وتضرب موعدا لا تخلفه مع البطولة المطلقة وهو الموعد الذي ينتظره الكثيريين من محبيها.