أخبار الفنسينما وأفلام وتلفزيون

طارق الشناوي و جمال فياض يتحدثان عن مسلسل “الحشاشين”

على إثر النجاح الكبير الذي يحققه مسلسل ” الحشاشين” و ترجمته لأكثر من لغة علق الناقد المصري طارق الشناوي و اللبناني جمال فياض على هذه الخطوة المهمة جدا في تاريخ الدراما العربية.

وعلق الشناوي قائلاً: ” : هذا متوقع، الصدام مع الأذن العربية عندما تستمع إلى لهجة مصرية في عمل تاريخي، وكان متوقعًا في الحلقات الأولى أن يكون لديه الجاذبية على المستوى السمعي والبصري وأيضًا الفكري بما يجعل المشاهد أن يعيد الاهتمام والعلاقة الحميمة مع هذا المسلسل، الذي أعتقد أن أبطاله الحقيقيين هما الكاتب عبد الرحيم كمال والمخرج بيتر ميمي، اللذان قدما حالة مميزة بالجذب.”

من جانبه أشار فياض إلى ان سبب هذا النجاح هو ” الإنتاج الضخم الذي بدأ ينتشر بشكل واضح على الدراما العربية، هناك شيء اسمه عولمة الدراما. اليوم أصبح بإمكاننا مشاهدة أي عمل درامي من أي دولة في العالم مترجم بضغطة زر على التلفاز. حتى تجذب الأوروبي والأمريكي لمشاهدة دراما عربية، عليك أن تبهره بالعين والأذن وكل شيء. اليوم، الدراما أصبح لديها مواصفات حتى تُعرض على المنصات الكبرى، فأصبح صناع الدراما مضطرين لبناء إنتاج ضخم وكبير حتى يُمكن بيعه للمحطات المحلية بسبب التنافس الكبير، والمنصات.”

واضاف : ” مصر دائماً كانت رائدة بالإنتاج الضخم، من ايام فيلم الناظر صلاح الدين الذي يعتبر انتاج ضخم ذاك الوقت بالنسبة للسينما العالمية، فهذا التقدم منطقي و طبيعي، وانا برايي تأخر، كتبت بزهرة الخليج لمدة 15 سنة، وكل فترة كنت اذكر، ترجموا و دبلجوا المسلسلات العربية لكي يراها على الأقل العرب في الدول الأوروبية، فاليوم اشاهد ما كنت اتمناه، وهذا يشجع كل المنتجين على الإسخاء في الدراما لان سوقها اصبح اوسع.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى