لأول مرّة في العالم العربي الدكتور أنشاصي يختصر بالمباشر وبثواني قليلة عملية إبداعية مذهلة …
بشريط مدته ١٥ ثانية فقط، إختصر طبيب تجميل أسنان المشاهير د. محمد أنشاصي عملية تغيير جذرية لواجهة أسنان إحدى مريضاته. فقد أظهر الشريط بالمختصر المفيد عملية زرع وتركيب واستبدال أسنان ووضع التقنية الشهيرة “سي بيللا من أنشاصي سمايل”، وهي التقنية التي ابتكرها الدكتور أنشاصي وبدأت تحقق انتشاراً عالمياً، طلبته أشهر مؤسسات تجميل الأسنان في ألمانيا وسويسرا للتعاقد على الإستفادة من هذه التقنية الثورية في عالم تجميل الأسنان. وقد ظهر التغيير في الشريط المصوّر ببراعة، ليس فقط على الأسنان ولونها، بل برزت المهارة بالتعامل مع اللثّة وجعلها طبيعية تماماً، بحيث لا تبدو للتقنية الجديدة أي أثر يظهر ملامح زرع غير طبيعي، أو التعامل مع العصب والتقويم.
من جهة أخرى، يُعتبر الدكتور أنشاصي أول طبيب في العالم العربي، يصوّر وينشر تقنيته وكيفية تنفيذ عملياته بدءاً من التحضير وحتى الإنجاز، وهو هنا يكون كما في مختلف مجالات تقنيات تجميل الأسنان، أول من يتعامل بالبثّ والتصوير المباشر.
أما بخصوص “سي بيللا” فهي تقنية بمواصفات عالمية متقدّمة جداً، لأنها تتميّز بأمرين هامين، الأول أنها صحية جداً، من حيث الأمان والنظافة بحيث لا تتأثّر بأي نوع من العوامل الطبيعية في الفم، ولا يتراكم عليها الجير أو الجراثيم ، ولا تؤدي الى أي التهاب باللثة. أي أنها آمنة أكثر من الأسنان الطبيعية. والثاني، أنها طبيعية مئة بالمئة، بل يمكن ملاحظة الطريقة الفنّية بعملية الفصل الأنيق بين الأسنان، وترتيبها، وطبيعية لونها بحيث لا يكون البياض مبالغاً به. وتتمّ عملية اللصق بشكل ناعم وخفيف كالريشة، لكن صلبة ومتينة جداً. وقد ظهر نجاح “سي بيللا” على إبتسامات كبار المشاهير، الذين دأبوا على إبداء إعجابهم بما صممه لهم الدكتور محمد أنشاصي، خصوصاً أنه دائماً يصمم لكل فم ووجه إبتسامته المناسبة، ولا يوحّد الشكل للوجوه كي تبقى خصوصية الإبتسامة واضحة وطبيعية.