وأخيراً … مولانا في لبنان …
بعد أخذ وردّ، وبعد تمنٍّ خاص من الصحفيين والنقاد اللبنانيين، وخصوصاً المقالة التي نشرتها الصحافة للزميل جمال فياض، قرر المنتج اللبناني صادق صبّاح فكّ القيد عن فيلم “مولانا” من إنتاج العدل غروب، وتمّ عرضه لأول مرة في بيروت. وقد صرّح الصباح أنه لم يشأ أن يحرم الجمهور اللبناني من مشاهدة هذا العمل، خصوصاً أنه يحمل رسالة نحن بأمسّ الحاجة لها. هي رسالة التلاقي والوحدة والمحبة. وبناء على طلب الأساتذة الصحفيين، قررنا عرض الفيلم في صالات بيروت، رغم حذف المشهد الذي لا يؤثر حذفه على الفكرة العامة للفيلم. وكان الصباح قد أوقف عرض الفيلم، بعدما تمنّت دار الفتوى في لبنان حذف أحد المشاهد من الفيلم، والذي اعتبرته ليس ضرورياً، وسيكون له تأثير سلبي عند بعض الجمهور. وتوقّف عرض الفيلم، لبحث الأمر. وعندما طال البحث أوقف الصباح العرض. لكنه عاد وعرضه بعد مناشدات من النقاد والصحفيين. ولاقى العرض الأول إستحساناً كبيراً لدى كل الصحفيين والسينمائيين الذين حضروا العرض الخاص.
الفيلم من يطولة عمرو سعد ودرّه، قصة وحوار ابراهيم عيسى، سيناريو وإخراج مجدي أحمد علي.